شغلت قضية المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، وزوجها حسام حبيب، الكثيرين، وتفاعل معها مشاهير ونجوم.

كان من هؤلاء مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الرياضي المصري، الذي عبّر من قبل عن استيائه من تحول الموضوع لـ"تريند" يشغل بال المصريين، معتبرا أن هناك ما هو أهم.

ومع عودة شيرين لحسام وتصريحها بأنهما عقدا قرانهما، وعادا لبعضهما البعض، هاجم مرتضى منصور الثنائي ووصفهما بـ"الشمامين".

حديث مرتضى لاقى تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدخل حسين حبيب والد حسام حبيب على خط الأزمة.

ورد الأب على تصريحات مرتضى، رافضا الإساءة لابنه، لكنه في الوقت نفسه، عبّر عن حبه لمرتضى منصور، وكتب "رغم إني بحبك وزملكاوي كبير.. والزمالك من بعدك هيضيع، لكن مايبقاش ابنك شمام مع إني بحبه وتتكلم على ابن الناس الخلوق وتقول عليه شمام".

وكتب رسائل لاذعة لمرتضى، كان منها "أنت حاشر نفسك ليه في كل حاجة.. هو أنت وصي على الناس.. خليك في حالك".

ولاقت منشورات حسين حبيب تفاعلا محدودا على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين تصريحات مرتضى منصور، ومعلقين أنه كان ينبغي عليه السكوت فيما لا علاقة له به، وألا يتدخل في شؤون الآخرين.

وكانت شيرين قد صرحت بعودتها لحسام في مداخلة تلفزيونية قالت فيها إنه كان من المفترض أن يعقد الثنائي قرانهما 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لكن حسام عجل بالأمر، فوافقت على الفور.

ولقيت تصريحات شيرين التي تتناقض مع مواقفها من حسام، وهجومها عليه انتقادا واسعا من كثيرين، ودعما لكن من أقلية رأوا أن هذه حياتها الشخصية ولها مطلق الحرية أن تفعل فيها ما تشاء، لكنها تقول: "أنا شيرين اللي قلبها متسامح وهيفضل قلبي متسامح".